قصه رجل الاعمال الصغير 2024
صَبيٍّ يَبيعُ أقلام الرصاص ويُمَارِسُ الشَّحَادَةُ،
مَرَ عَليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارًا في
كيسه، ثم اسْتَقَل المترُو مُسْرعًا .
وبعْدَ لَحْظَة من التفكير خَرَجَ من المترُو َوسَارَ
نَحْوَ الصَّبيّ، وتَنَاوَلَ َبعْضَ أقلام الرَّصَاص
وأَوْضَحَ للصَّبِيِّ أَنَّهُ نَسيَ الْتَقَاطَ الأقلام التي
أَرَادَ َشرَاءَهَا، وَعِنْدَهَا قال للصَّبيّ: إنّكَ رَجُلُ
أَعْمَال مثلي، ولَدَيْكَ بضَاعَةٌ تَبيعُها .
منْ تِلْكَ اللحْظَةِ والصَّبِيُّ يُفكِّرُ ويَحْلُـ
ويَسْعَى
ليَكُونَ بالفعل من رجال الأعمال
وَبِعْدَ ثَلاثِ سَنَوَاتِ مِنْ هذا الموقف، تَقَدَّمَ
مُوَظْفُ مَبيعات أنيق نَحْو رَجُل الأعْمَال وقَدَّمَ
نَفْسَهُ لَهُ قَائِلاً: إنَّكَ فِي الغَالب لا تَذْكُرُني.
ولكِنِّي لَنْ أَنْسَاكَ مَا حَييتُ.
وَأَضَافَ : َأنَّكَ الرجُلُ الذي أعَادَ إِليَ احْتِرَامِيَ
لنَفْسي لَقَدْ كُنْتُ شَحَّاذَا أبيعُ أقْلامَ الرِّصَاصِ،
إلى أَنْ جِئْتَ أَنْتَ وأَخْبَرْتَنِي أَنَّني رَجُلُ أَعْمَالِ،
ومِنْ يَوْمِهَا واقْتَنَعَ عَقْلِي بِذَلِكَ، حَتَّى تَحقَقَ
حُلْمي.
"
كثير من الناس وصلوا إلى
أنفُسُهُم قادرين عليه، لأن شخصا
عَلَيْهِ،
قادرون على ذلك
ظَنُّوا
ظَنَّ أَنَّهُم