روائع قصص الحيوانات - قصه القرد والنمور الثلاثة 2024Masterpieces of animal stories - The story of the monkey and the three tigers 2024
.jpg)
ذهَبَ الْقَرْدُ الذكى إلى الأسد مَلك الْغَابَة وَقَالَ لَهُ:
سَيّدي, نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّكَ مَلكٌ عَادِلٌ, وَلَكِنْ هُنَاكَ أَمْرٌ
يَحْدُثُ فِي الْغَابَةِ, وَأرِيدُ عَرْضَهُ عَلَيْكَ
فَسَأَلَهُ الأَسَدُ قَائلا: وَمَا هُوَ
هَذَا الْأَمْرُ أَيُّهَا الْقرْدُ؟
قَالَ الْقِرْدُ : هُنَاكَ ثَلَاثَةٌ منَ النُّمُور: أَحَدُهُمْ اسمه لـ
وَالْآخَرُ تَمُورٌ. وَالثَّالِثُ نَامِر أَنَا أَشْفِقُ عَلَى نَمُور.
فحينَمَا يَصل إلى فريسة
يَصيدُهَا لِيَأْكُلَهَا هُوَ وَأَبْنَاؤُهُ.
فَإِنَّ ثَمراً وَنَامِراً يَهْجُمَان
عَلى فريسته.
هَذَا الأَمْر يَجْعَلُهُ يَعيشُ جَائعًا هُوَ وَأَبْنَاؤُهُ فَسَأَلَ الأَسدس
الْقرْدَ : وَفي رأيكَ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ نُقَدِّمَهُ لنَمُور وَأَبْنَائِهِ؟
فَقَالَ الْقِرْدُ : بَلْ أَرَى أَنْ نُقِيمَ مُسَابَقَةً بَيْنَ النُّمُورِ الثَّلَاثَة
عَجَبَتْ فكرتُهُ مَلكَ الْغَابَة. وَقَرَّرَ تَنفيذها.
أَعْلَنَ الأَسَدُ عَنْ الْمُسَابَقَة فَحَضَرَ النُّمُورُ الثلاثة.
أَشَارَ الْأَسَدُ إِلَى قِطْعَة كَبيرة منَ اللَّحْمِ مُعَلَّقَةً
أَحَد فُرُوعَ الشَّجَرَةَ, وَهُوَ يَقُولُ ِللنُّمُور : كُلُّ
منْكُمْ سَيَقَفِرُ للوصول إِلَى هَذَا اللّحْم وَمَنْ
يَسْتَطعْ إِحْضَارَهُ, فَسَيَكُنْ جَائِزَةً لَهُ.
سَالَ لُعَابُ النُّمُور الثَّلَاثَة. وَبَدَأَ نَمرٌ دَوْرَهُ بِالْقَفْز
وَلَكنَّ مُحَاوَلَاته لَمْ تُفْلِحْ ِللْفَوْز بقطَّعَة اللَّحْم.
وَبَدَأَ نَامِرٌ دَوْرَهُ, وَأَيْضًا لَمْ يُفْلِحْ أَمَّا نَمُورُ فَقَدْ
أَخَذَ يُفَكِّرُ فى أَبْنَائِهِ الْجَائعينَ, وَقَدْ زَادَهُ هَذَا إِصْرَاراً
الْفَوْز, وَلَكِنْ للأسف لَمْ تَنْجَحْ مُحاولاته
ثُمَّ ذَهَبَ نَمُورُ إِلَى الْأَسَد, وَهُوَ يَبْكي قائلا: لَمْ أكُنْ
الْفَوْزَ مِنْ أَجْلِ نَفْسِي يَاسَيّدِي, وَلَكِنْ مِنْ أَجْلِ
أَبْنَائِي الْجَائِعِينَ ابْتَسَمَ الْأَسَدُ قَائلا: إذَنْ فَعَلَيْكُمْ أَنْتُمُ
الثَّلَاثَةُ بتكرار الْمُحَاوَلَة.
وَفِعْلًا كَانَ نَمُورُ قَدْ َزادَ إصْراراً في مُحَاوَلَته
التّاليَة, فَاسْتَطَاعَ الْوُصُولَ إِلَى
قِطْعَةِ اللَّحْمِ وَحِينَ ذَلِكَ ابْتَسَمَ الْأَسَدُ
قائلا للقرْد: كَمَا تَوَفَّعْتَ أَيُّهَا الْقرْد
تَمُورُ هُوَ الْفَائزُ فِي الْمُسَابَقَة.
هَزَّ الْقرْدُ رأْسَهُ في حين اقْتَرَبَ مِنْهُمَا نَمُورُ قَائِلًا:
أَشْكُرْكَ يَاسَيِّدي . وَلَقَدْ زَادَني هَذَا الأَمْرُ إِصْراراً عَلَى
أَتْرُكَ حَقًّا مِنْ حُقُوقِي بَعْدَ ذَلكَ.
سَيّدي, نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّكَ مَلكٌ عَادِلٌ, وَلَكِنْ هُنَاكَ أَمْرٌ
يَحْدُثُ فِي الْغَابَةِ, وَأرِيدُ عَرْضَهُ عَلَيْكَ
فَسَأَلَهُ الأَسَدُ قَائلا: وَمَا هُوَ
هَذَا الْأَمْرُ أَيُّهَا الْقرْدُ؟
قَالَ الْقِرْدُ : هُنَاكَ ثَلَاثَةٌ منَ النُّمُور: أَحَدُهُمْ اسمه لـ
وَالْآخَرُ تَمُورٌ. وَالثَّالِثُ نَامِر أَنَا أَشْفِقُ عَلَى نَمُور.
فحينَمَا يَصل إلى فريسة
يَصيدُهَا لِيَأْكُلَهَا هُوَ وَأَبْنَاؤُهُ.
فَإِنَّ ثَمراً وَنَامِراً يَهْجُمَان
عَلى فريسته.
هَذَا الأَمْر يَجْعَلُهُ يَعيشُ جَائعًا هُوَ وَأَبْنَاؤُهُ فَسَأَلَ الأَسدس
الْقرْدَ : وَفي رأيكَ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ نُقَدِّمَهُ لنَمُور وَأَبْنَائِهِ؟
فَقَالَ الْقِرْدُ : بَلْ أَرَى أَنْ نُقِيمَ مُسَابَقَةً بَيْنَ النُّمُورِ الثَّلَاثَة
عَجَبَتْ فكرتُهُ مَلكَ الْغَابَة. وَقَرَّرَ تَنفيذها.
أَعْلَنَ الأَسَدُ عَنْ الْمُسَابَقَة فَحَضَرَ النُّمُورُ الثلاثة.
أَشَارَ الْأَسَدُ إِلَى قِطْعَة كَبيرة منَ اللَّحْمِ مُعَلَّقَةً
أَحَد فُرُوعَ الشَّجَرَةَ, وَهُوَ يَقُولُ ِللنُّمُور : كُلُّ
منْكُمْ سَيَقَفِرُ للوصول إِلَى هَذَا اللّحْم وَمَنْ
يَسْتَطعْ إِحْضَارَهُ, فَسَيَكُنْ جَائِزَةً لَهُ.
سَالَ لُعَابُ النُّمُور الثَّلَاثَة. وَبَدَأَ نَمرٌ دَوْرَهُ بِالْقَفْز
وَلَكنَّ مُحَاوَلَاته لَمْ تُفْلِحْ ِللْفَوْز بقطَّعَة اللَّحْم.
وَبَدَأَ نَامِرٌ دَوْرَهُ, وَأَيْضًا لَمْ يُفْلِحْ أَمَّا نَمُورُ فَقَدْ
أَخَذَ يُفَكِّرُ فى أَبْنَائِهِ الْجَائعينَ, وَقَدْ زَادَهُ هَذَا إِصْرَاراً
الْفَوْز, وَلَكِنْ للأسف لَمْ تَنْجَحْ مُحاولاته
ثُمَّ ذَهَبَ نَمُورُ إِلَى الْأَسَد, وَهُوَ يَبْكي قائلا: لَمْ أكُنْ
الْفَوْزَ مِنْ أَجْلِ نَفْسِي يَاسَيّدِي, وَلَكِنْ مِنْ أَجْلِ
أَبْنَائِي الْجَائِعِينَ ابْتَسَمَ الْأَسَدُ قَائلا: إذَنْ فَعَلَيْكُمْ أَنْتُمُ
الثَّلَاثَةُ بتكرار الْمُحَاوَلَة.
وَفِعْلًا كَانَ نَمُورُ قَدْ َزادَ إصْراراً في مُحَاوَلَته
التّاليَة, فَاسْتَطَاعَ الْوُصُولَ إِلَى
قِطْعَةِ اللَّحْمِ وَحِينَ ذَلِكَ ابْتَسَمَ الْأَسَدُ
قائلا للقرْد: كَمَا تَوَفَّعْتَ أَيُّهَا الْقرْد
تَمُورُ هُوَ الْفَائزُ فِي الْمُسَابَقَة.
هَزَّ الْقرْدُ رأْسَهُ في حين اقْتَرَبَ مِنْهُمَا نَمُورُ قَائِلًا:
أَشْكُرْكَ يَاسَيِّدي . وَلَقَدْ زَادَني هَذَا الأَمْرُ إِصْراراً عَلَى
أَتْرُكَ حَقًّا مِنْ حُقُوقِي بَعْدَ ذَلكَ.
The smart monkey went to the lion, the king of the jungle, and said to him:
Sir, we know that you are a just king, but there is a matter...
It happens in the woods, and I want to show it to you
The lion asked him, saying: What is it?
Is this the matter, you monkey?
The monkey said: There are three tigers: one of them is named
The other is dates. And the third is Namur. I pity Namur.
When he reaches prey
He catches it so that he and his children can eat it.
For a fruit and a grower attack
On his prey.
This matter makes him and his children live hungry, so Al-Asdas asked
Monkey: In your opinion, what can we offer to Tiger and his sons?
The monkey said: Rather, I think we should hold a competition between the three tigers.
The king of the jungle liked his idea. He decided to implement it.
The lion announced the competition and the three tigers attended.
The lion pointed to a large piece of meat hanging
one of the branches of the tree, and he says to the tigers: Eat
Who among you will stop to reach this meat, and who
If he can bring it, it will be a reward for him.
The three tigers salivated. A tiger began to jump around
But his attempts to win the piece of meat were unsuccessful.
Namur started his role, but he also did not succeed. As for Namur, he...
He started thinking about his starving children, and this made him more determined.
He won, but unfortunately his attempts were not successful
Then Nimour went to Assad, while he was crying, saying: I was not
Winning for myself, sir, but for
My hungry sons. The lion smiled and said: Then it is up to you.
The three tried again.
In fact, Namour became more persistent in his attempt.
Next, he was able to reach
The piece of meat, and then the lion smiled.
Saying to the monkey: As you wish, O monkey.
Tamour is the winner of the competition.
The monkey shook his head as two tigers approached them, saying:
Thank you, sir. This matter has increased my determination to
I waive one of my rights after that.
