قصة "جُحا والبعير العجيب"
في يوم من الأيام،
كان جُحا مسافر في الصحراء ومعاه جمله،
وكان بيحب الجمل ده جدًا لأنه صبور ومطيع.
بس جُحا دايمًا عنده أفكار غريبة 😅
☀️ بداية المغامرة
وهو ماشي في عز الحر،
وقف الجمل فجأة ومارضيش يتحرك.
جُحا زعق وقال له:
“ياله يا كسلان! لو فضلت كده، هخصملك نص وجبتك!”
الجمل بصّ له بهدوء كأنه بيقول:
“خصم براحتك… أنا مش شغال في شركة!” 😂
جُحا قعد على الرمل وقال:
“ماشي، طالما مش عايز تمشي، يبقى نرتاح سوا.”
وغفل جُحا شوية، وساب الجمل مربوط.
🐫 الجمل الذكي
لما صحى، لقى الجمل مشي وسابه!
جري جُحا يدور عليه في الصحراء،
لحد ما لقى راجل تاني راكب عليه!
قال له:
“ده جملي! إزاي أخدته؟”
قال الراجل:
“ده جملي أنا، لقيته تايه في الصحراء.”
جُحا قال:
“طب اسأل الجمل، هو هيقول الحقيقة.”
الناس اللي واقفة ضحكت وقالت:
“هو الجمل بيتكلم يا جُحا؟”
قال لهم بثقة:
“أكيد بيتكلم، بس بالعين.” 👁️
👁️ محكمة الصحراء
اتجمّعوا كل الناس،
وجُحا قرب من الجمل وقال له بهمس:
“اسمع يا بعيري، لو قلت إنك مش بتاعي،
هتعيش مع راجل مش بيأكلك كويس،
لكن لو قلت الحقيقة، هافتح لك حساب توفير موز!” 😂
الجمل بصّ له بعينه وغمز غمزة خفيفة.
جُحا التفت وقال:
“شايفين؟ غمزلي يعني آه!”
ضحكوا الناس،
وقالوا للراجل التاني:
“واضح إن الجمل فعلاً بتاعه، ما دام بيفهمه كده.”
الراجل سلّمه الجمل وقال:
“أنا عمري ما شفت واحد بيتفاهم مع حيوانه كده!”
🏡 العودة وحكمة جحا
رجع جُحا لبلده والجمل ماشي جنبه بفخر.
ولما الناس سألوه:
“إزاي رجعته؟”
قال مبتسم:
“اللي يزرع حب في قلب الحيوان،
هيلاقيه فاكر الجميل حتى لو تايه في الصحراء.”
💡 الحكمة:
“الوفاء مش بس في الناس… أوقات الحيوان يكون أوفى من بشر.”
