https://otieu.com/4/10032781

قصة "جُحا والبعير العجيب"

 


قصة "جُحا والبعير العجيب"

في يوم من الأيام،
كان جُحا مسافر في الصحراء ومعاه جمله،
وكان بيحب الجمل ده جدًا لأنه صبور ومطيع.
بس جُحا دايمًا عنده أفكار غريبة 😅


☀️ بداية المغامرة

وهو ماشي في عز الحر،
وقف الجمل فجأة ومارضيش يتحرك.
جُحا زعق وقال له:

“ياله يا كسلان! لو فضلت كده، هخصملك نص وجبتك!”

الجمل بصّ له بهدوء كأنه بيقول:

“خصم براحتك… أنا مش شغال في شركة!” 😂

جُحا قعد على الرمل وقال:

“ماشي، طالما مش عايز تمشي، يبقى نرتاح سوا.”
وغفل جُحا شوية، وساب الجمل مربوط.


🐫 الجمل الذكي

لما صحى، لقى الجمل مشي وسابه!
جري جُحا يدور عليه في الصحراء،
لحد ما لقى راجل تاني راكب عليه!

قال له:

“ده جملي! إزاي أخدته؟”
قال الراجل:
“ده جملي أنا، لقيته تايه في الصحراء.”

جُحا قال:

“طب اسأل الجمل، هو هيقول الحقيقة.”

الناس اللي واقفة ضحكت وقالت:

“هو الجمل بيتكلم يا جُحا؟”
قال لهم بثقة:
“أكيد بيتكلم، بس بالعين.” 👁️


👁️ محكمة الصحراء

اتجمّعوا كل الناس،
وجُحا قرب من الجمل وقال له بهمس:

“اسمع يا بعيري، لو قلت إنك مش بتاعي،
هتعيش مع راجل مش بيأكلك كويس،
لكن لو قلت الحقيقة، هافتح لك حساب توفير موز!” 😂

الجمل بصّ له بعينه وغمز غمزة خفيفة.
جُحا التفت وقال:

“شايفين؟ غمزلي يعني آه!”

ضحكوا الناس،
وقالوا للراجل التاني:

“واضح إن الجمل فعلاً بتاعه، ما دام بيفهمه كده.”

الراجل سلّمه الجمل وقال:

“أنا عمري ما شفت واحد بيتفاهم مع حيوانه كده!”


🏡 العودة وحكمة جحا

رجع جُحا لبلده والجمل ماشي جنبه بفخر.
ولما الناس سألوه:

“إزاي رجعته؟”
قال مبتسم:
“اللي يزرع حب في قلب الحيوان،
هيلاقيه فاكر الجميل حتى لو تايه في الصحراء.”


💡 الحكمة:

“الوفاء مش بس في الناس… أوقات الحيوان يكون أوفى من بشر.”

إرسال تعليق

حقوق النشر © بحر الطفولة جميع الحقوق محفوظة
x