.jpeg)
🏛️ قصة "سرّ الليلة الذهبية في المتحف المصري الكبير"
في يوم من الأيام،
كانت مصر كلها بتستعد لحدث عظيم جدًا:
افتتاح المتحف المصري الكبير! 🎉
كل الكاميرات مستنية، والعالم كله بيتفرّج.
لكن… محدّش كان يعرف إن في أحداث غريبة جدًا
هتحصل جوّا المتحف في الليلة اللي قبله! 😳
🌙 ليلة ما قبل الافتتاح
كان فيه ولد صغير اسمه آدم، عنده 10 سنين،
وبيحب الآثار أكتر من الكشري 😅
باباه بيشتغل مهندس في المتحف،
ففي يوم، أخده معاه قبل الافتتاح بس بشرط:
“ما تتحركش لوحدك يا آدم… المكان كبير ومليان تماثيل بتخوف!”
آدم وعد… لكن طبعًا الفضول المصري اشتغل 🔍
ولما باباه انشغل، دخل قاعة الفراعنة لوحده.
🐈⬛ المفاجأة الأولى
وسط الظلام الخفيف،
سمع "مياااو" غريبة…
بصّ ورا تمثال القط "باستت" —
ولقى قطة سودة لابسة طوق دهب!
قال آدم بدهشة:
“انتي قطة المتحف؟”
القطة ردّت بصوت راقي جدًا:
“أنا الحارسة… اسمي باستي، ومهمتي أتأكد إن كل الآثار جاهزة للزوار!” 😼
آدم وقع على الأرض من الصدمة،
بس بعد ثانيتين قال بفضول مصري معتاد:
“طب وأنا ممكن أساعدك؟”
🏺 المهمة السرّية
باستي قالت له:
“تمثال الملك توت عنخ آمون مش في مكانه!
العمال نقلوه بالغلط لقاعة تانية،
ولو ما رجعش قبل الفجر… المتحف كله هيغني بالأغاني القديمة، ومحدش هينام!” 🎶😅
آدم اتحمس وقال:
“يلا بينا! أنا خبير خرائط جوجل!”
🔦 مغامرة بين القاعات
مشوا في الممرات، وكل قاعة كانت أغرب من اللي قبلها:
-
في قاعة المومياوات، سمعوا عطسة!
-
وفي قاعة المراكب، المراكب كانت بتتحرك لوحدها.
-
وتمثال رمسيس الثاني قال لهم بصوت هادي:
“ما تتأخروش يا ولاد، الفجر قرب!”
وأخيرًا، وصلوا لقاعة مظلمة فيها التمثال المفقود.
آدم استخدم الكشاف بتاع موبايله،
ورجع تمثال الملك لمكانه الصحيح بمساعدة القطة باستي.
🌄 قبل الفجر بدقيقة
فجأة… كل التماثيل اتحركت شوية كأنها بتتنفس،
وطلع صوت من بعيد بيقول:
“شكرًا لمن حفظ العهد.”
وبعدين كل حاجة رجعت هادية.
بس على الأرض، آدم لقى عملة دهبية صغيرة مكتوب عليها:
“من ساعد في حفظ التاريخ… سيصنعه يومًا ما.”
🌞 الصباح والافتتاح الكبير
تاني يوم، الناس كلها كانت مبسوطة بالافتتاح،
والعالم كله اتكلم عن روعة المتحف المصري الكبير،
أكبر متحف للآثار الفرعونية في العالم 🌍
أما آدم، فكان واقف مبتسم،
لأنه الوحيد اللي عارف السر:
إن في قطة سحرية جوّا المتحف…
لسه بتحرس التاريخ حتى النهارده 🐾✨
🏆 الحكمة:
“اللي بيحافظ على التاريخ… بيكتب مستقبله.”