🌾 قصة "الست شَرْبَات وحيلة الذكاء"
كان يا مكان في قرية مصرية على ضفة النيل،
عايشة ست طيبة اسمها شَرْبَات.
كانت أرملة بسيطة، بتزرع في أرضها شوية قمح،
وعندها فرخة واحدة اسمها “كُرْكُورة” 🐔
بس رغم بساطتها، كانت أشهر واحدة في القرية بالحيلة والذكاء.
🧺 المشكلة الكبيرة
في يوم من الأيام، سرق العمدة ديك من ديوكها القديمة،
وقالت له:
“يا عمدة، الديك ده ليّا!”
قال لها وهو بيضحك:
“أثبتي يا شربات، وإلا الديك هيبقى عشانا.”
الناس كلها قالت:
“هوّ حد يقدر ياخد حاجة من العمدة؟!”
لكن شربات ابتسمت وقالت:
“اللي عنده عقل، عمره ما يخاف من كبير.”
💡 الخطة العجيبة
روحت بيتها، جابت كُرْكُورة، ولبستها شريطة حمرا في رقبتها،
وبالليل راحت لسور بيت العمدة،
وقالت بصوت عالي:
“يا ديكي يا حبيب أمك، اللي عند العمدة بكرة يرجعلي بنفسه!”
الناس ضحكت وقالت: “الست دي شكلها جُنّت!”
لكن العمدة في بيته سمعها، وقال:
“هي بتهدّدني؟ بكرة أخلّيها تندم!”
🐓 المفاجأة في الصبح
تاني يوم، العمدة صحي الصبح،
ولقى الديك اللي أخده… واقف على سور بيته وبيصيّح!
استغرب جدًا وقال:
“هو رجع لوحده إزاي؟!”
لكن شربات كانت شايفة المشهد من بعيد،
وقالت لأهل القرية:
“شايفين؟! اللي بيرجع الحق، ربنا بيرجعله الحق.”
ضحكوا وقالوا:
“ده انتي دماغك متوصلة بالنيل يا شربات!”
👑 النهاية
من اليوم ده،
بقت الناس كلها تقول:
“العمدة عنده السلطة،
لكن شربات عندها الحكمة!”
وبقت الست شربات رمز للذكاء الشعبي المصري،
اللي بيغلب القوة بالحيلة،
ويعلم الناس إن:
“اللي ما عندوش دهب… عنده عقل من دهب.” 💛
🏆 الحكمة:
“العقل يغلب السيف، والكلمة الطيبة تكسب الموقف.”
