في يوم من الأيام، في مزرعة مليانة حيوانات جميلة، كان فيه كتكوت صغير اسمه سُلطان.
سُلطان كان دايمًا بيحلم يكون عنده بيت كبير في نص المزرعة، زي بيت الفرخة العجوز "فوزية" اللي عاشت عمرها كله تجمع حبوب وتبني بيتها الكبير بالطوبة والطوبة.
في يوم راح لها وقالها:
🐥: "يا طنط فوزية، أنا نفسي أعيش في بيتك الجميل، إيه رأيك أديكي إيجار كل شهر لحد ما تموتي، وبعدها البيت يبقى بتاعي على طول؟"
الفرخة العجوز بصت له وقالت بهدوء:
🐔: "غريبة شوية يا كتكوت، بس طالما دي رغبتك، ماشي، اتفقنا."
ومن اليوم ده، سُلطان بدأ يدفع الإيجار كل شهر، ومبسوط إنه خلاص قرب يبقى صاحب البيت الكبير.
لكن الأيام عدت، والفرخة فوزية كانت دايمًا بصحة كويسة، بتاكل كويس وبتضحك وبتتمشى كل يوم في الشمس ☀️
أما الكتكوت سُلطان، بدأ يمرض ويتعب، وكل يوم يقول:
🐥: "غريبة! أنا اللي صغير وهي الكبيرة، إزاي أنا اللي عيان؟!"
وفي يوم من الأيام، تعب سُلطان جدًا ومات 💔
والفرخة فوزية فضلت تدعي له وتقول:
🐔: "يا خسارة يا سُلطان، كنت طماع، ونسيت إن الأعمار بيد ربنا مش بالحساب!"
ومن ساعتها كل حيوانات المزرعة فهمت الدرس:
الطمع عمره ما بيكسب، واللي يرضى بالقليل يعيش مرتاح وسعيد.