في يوم هادي في الجنينة، كانت ليلي البطّة قاعدة بتشم رائحة الزهور، ولقت ميمي القطة قاعدة جنب شجرة كبيرة.
ميمي قالت:
"ليلي… عندي ليكي فزورة صعبة جدًا النهاردة… تحبي تحاولي تحليها؟"
ليلي قالت:
"أكيد يا عروستي! أنا جاهزة للتحدي!"
ميمي قالت:
"اسمعي… أنا حاجة الأطفال بيحبوا يستخدموني يوميًا، لونّي ممكن يبقى أحمر، أصفر، أزرق، أخضر… أقدر أعمل رسومات حلوة وممتعة… وأحيانًا بيستخدموني في المدرسة أو البيت… أنا إيه؟"
ليلي قالت:
"عروستي… هل أنا حاجة صغيرة ولا كبيرة؟"
ميمي قالت:
"صغيرة… لكن لو استخدمتيني صح، أقدر أخلي رسوماتك تحفة!"
ليلي قالت:
"عروستي… هل أقدر أستعملك للرسم بس ولا كمان للكتابة؟"
ميمي قالت:
"أيوه… الاثنين… ممكن أكون وسيلة للإبداع والتعلم!"
ليلي بدأت تمشي حوالين الجنينة، وكل زهرة وكل ورقة كانت بتديها إحساس بالألوان، وبدأت تحاول تفكر:
"عروستي… هل أقدر أستخدمك لوحدي ولا محتاجة أوراق أو سطح للرسم؟"
ميمي قالت:
"صح… محتاجة سطح، بس لو ركّزتي هتعملي تحف صغيرة!"
ليلي قالت بعد تفكير:
"عروستي… هل الفزورة عن الألوان أو الأقلام الملونة؟"
ميمي فرحت وقالت:
"بالظبط! شاطرة يا ليلي! الأقلام الملونة بتخلي الرسومات جميلة وممتعة، وكمان بتعلمنا الألوان ونصبر على التفاصيل!"
وبعد ما حلّت ليلي اللغز، قررت هي وميمي:
-
يجربوا يرسموا مع بعض لوحات ملونة باستخدام أقلام مختلفة.
-
يلعبوا بمزيج الألوان على الورق، ويعملوا أشكال الزهور والحيوانات.
-
يقضوا اليوم كله في الجنينة يستكشفوا الألوان ويبتكروا رسومات ممتعة.
وفي آخر اليوم، جلست ليلي وميمي وقالت ليلي:
"أنا مبسوطة يا ميمي… النهاردة حلينا لغز صعب جدًا، واتعلمنا حاجات جديدة عن الألوان والإبداع!"
ميمي قالت:
"فعلاً يا عروستي! كل لغز صعب بيخلي اللعبة ممتعة… وأنا مستعدة للفزورة الجاية!"
