🦀 قصة السلطعون الكابوريا "سُلطع"

 











🦀 قصة السلطعون الكابوريا "سُلطع"

في قاع البحر الأزرق، كان فيه سلطعون صغنون اسمه "سُلطع".
سُلطع كان دايمًا يمشي يمين وشمال بطريقة غريبة، وكل الأسماك كانت تضحك عليه وتقول:
– "هاهاها! شوفوا الكابوريا ما يعرفش يمشي لقدام!"

سُلطع كان يزعل، بس يقول في نفسه:
– "أنا ماشي بطريقتي… وربنا خلقني كده. يمكن في يوم أكتشف إن طريقتي دي ليها فايدة."


🌊 المغامرة تبدأ
في يوم من الأيام، هبّت عاصفة قوية تحت البحر، والموج عمل دوامة سحبت سمكة صغيرة كانت بتلعب لوحدها.
السمكة صرخت:
– "الحقوني! هاغرق!"

الأسماك التانية حاولت تساعدها لكن ما عرفوش يوصلوا.
ساعتها سُلطع قال:
– "الوقت ده وقتي! أنا اللي أقدر أعمل حاجة."


🦀 الخطة
بدأ يمشي بخطواته الغريبة شمال ويمين، ويدخل بين الصخور الضيقة اللي ما ينفعش أي سمكة تدخل فيها.
فضل يقرب بخطواته لحد ما وصل للسمكة اللي كانت محبوسة في الدوامة.

مدّ "مخالبُه" ومسك السمكة وقال لها:
– "ماتخافيش، أنا معاك."

وبخطوات جانبية سريعة، خرج بيها من الصخور وطلّعها بعيد عن الدوامة.


🐟 الشكر والاعتراف
السمكة الصغيرة قالت وهي مبسوطة:
– "شكرًا يا سُلطع… إنت أنقذت حياتي!"

وباقي الأسماك قالوا:
– "إحنا كنا بنضحك عليك… لكن دلوقتي عرفنا إن طريقتك اللي كنا شايفينها غريبة هي اللي أنقذتك وأنقذتنا."


الحكمة
سُلطع ابتسم وقال:
– "محدش كامل… كل واحد فينا مختلف، والاختلاف ده هو اللي بيخلينا مميزين. ربنا خلق لكل واحد فينا فايدة."

إرسال تعليق

حقوق النشر © بحر الطفولة جميع الحقوق محفوظة
x