فكرة جديدة
في كُلِّ يَوْمٍ يَأْتِي هَادِي لِوَالِدَيْهِ وَيَذْكُرُ لَهُمَا
عُيُوبَ أَصْحَابه.
فكر الأبُ كَثِيرًا فِي طَريقَة تَجْعَلُ ابْنَهُ يَبْتَعِدُ
عَنْ هَذه الْخَصْلَة السَّيِّئَة حَتَّى تَوَصَّلَ إلَى
طريقة جديدة غير العتاب وَالنّصيحة.
عَنْ هَذه الْخَصْلَة السَّيِّئَة حَتَّى تَوَصَّلَ إلَى
طريقة جديدة غير العتاب وَالنّصيحة.
قَالَ لَهُ: كُلَّمَا ذَكَرْتَ لِيَ عَيْبًا مِنْ عُيُوبِكَ
سَأُعْطِيكَ مَبْلَغَا مِنَ الْمَالِ أَوْ لُعْبَةً جَديدَةً
رَأْيُكَ؟
سَأُعْطِيكَ مَبْلَغَا مِنَ الْمَالِ أَوْ لُعْبَةً جَديدَةً
رَأْيُكَ؟
فَعِنْدَمَا جَاءَ كَعَادَته ليَحْكيَ لَهُ عُيُوبَ أَصْدقائه،
أراكة
أراكة
قَالَ هَادِي فَرحًا، أَوَافِقُ، وَلَكِنْ هَلْ عُيُوبي
كَثيرَةٌ؟، كَمْ أَتَمَنِّى ذَلكَ.
قَالَتْ الأم: وَإِنْ أَصْلَحْتَ عَيْبَكَ لَكَ أَكْثَرُ مِنْ
الْمُقَابِلِ الأَوَّلِ.
كَثيرَةٌ؟، كَمْ أَتَمَنِّى ذَلكَ.
قَالَتْ الأم: وَإِنْ أَصْلَحْتَ عَيْبَكَ لَكَ أَكْثَرُ مِنْ
الْمُقَابِلِ الأَوَّلِ.
وَمُنْذُ ذَلِكَ الْيَوْم نَسِيَ هَادِي عُيُوبَ الآخرين،
وَأَصْبَحَ لا يَهْتَمُّ إِلا بِعُيُوبِهِ، يَذْكُرُهَا لأبيه ثُمَّ
يُصْلِحُهَا لِليَفُوزَ َبهَديَّة يَتَمَنَّاهَا .
وَأَصْبَحَ لا يَهْتَمُّ إِلا بِعُيُوبِهِ، يَذْكُرُهَا لأبيه ثُمَّ
يُصْلِحُهَا لِليَفُوزَ َبهَديَّة يَتَمَنَّاهَا .