t

super baby

سلسلة طارق في بلاد الخوارق . قصه ملك الاحجار . قصص رعب
























اقْتَرَبَتِ السَّفِينَةُ مِنْ مَضِيقِ الْأَخْطَارِ ... الْمَعْرُوفِ
بَيْنَ النَّاسِ بِمَضِيقِ الْأَحْجَارِ ... حَيْثُ تَتَسَاقَط
الْأَحْجَارُ عَلَى كُلِّ سَفِينَةٍ تَمُرُّ مِنْ هُنَاكَ ... لَكِنَّ
الْمُشِرَ حَقًّا.. أَنَّ تِلْكَ الْأَحْجَارَ تُشَكِّلُ عِمْلَاقًا
حَجَرِيَّا يُهَاجِمُ السُّفْنَ وَيُغْرِقُهَا !!
 


كَانَ عَلَى ظَهْرِ السَّفِينَةِ طَارِقٌ» الَّذِي نَجَا بِأَعْجُوبَةٍ
عَلَى لَوْحٍ خَشَبِيٌّ وَأَبْحَرَ بَعِيدًا عَنِ السَّفِينَةِ الْغَارِقَةِ،
فَظَهَرَتْ لَهُ عَرُوسُ الْبَحْرِ تَحْمِلُ سَيْفًا عَجِيبًا
وَتُخْبِرُهُ بِأَنَّهُ أَوَّلُ النَّاجِينَ مِنَ الْأَحْجَارِ ، وَأَنَّ الْقَدَرَ
سَاقَهُ لِيُصَارِعَ مَلِكَ الْأَحْجَارِ الْجَبَّارَ !!


أَخَذَ طَارِقٌ السَّيْفَ وَتَوَجَّهَ بِشَجَاعَةٍ وَإِصْرَارٍ
لِمُلَاقَاةِ مَلِكِ الْأَحْجَارِ ... فَخَرَجَ لَهُ عِمْلَاقٌ
حَجَرِيٌّ يَعْتَرِضُ طَرِيقَهُ ... فَهَجَمَ عَلَيْهِ (طَارِقٌ )
شَاهِرًا سَيْفَهُ وَكَانَتِ الْمُفَاجَأَةُ ... فَقَدْ خَرَجَ شُعَاعٌ
كَالْبَرْقِ مِنَ السَّيْفِ مُحَطَّمًا يَدَ الْعِمْلَاقٍ !!!


عَرَفَ طَارِقٌ سِرَّ السَّيْفِ وَعَلِمَ أَنَّ شُعَاعَهُ
يُحَطَّمُ الْأَحْجَارَ ... فَبَعَثَ فِي نَفْسِهِ الثَّقَةَ وَالْقُوَّةَ
وَالْإِصْرَارَ ... وَوَاجَهَ عِمْلَاقًا آخَرَ فَحَطَّمَهُ وَقَضَى
عَلَيْهِ وَسَحَقَ كُلَّ مَنْ وَاجَهَهُ مِنْ جُنْدِ الْأَحْجَارِ
فَأَسْقَطَهُمْ وَتَقَدَّمَ بِشَجَاعَةٍ !!

وَهَاجَمَهُ عِمْلَاقٌ آخَرُ يُرِيدُ أَنْ يَسْحَقَهُ... لَكِنَّ
((طَارِقًا سَلَّطَ شُعَاعَ سَيْفِهِ فَهَنَّمَ رَأْسَهُ وَحَطَّمَ
ذِرَاعَيْهِ... وَأَطَاحَ بِهِ.. فَخَافَ الْوَحْشُ وَتَسَمَّرَ
مَكَانَهُ !!!


تَجَرَّأَ طَارِقٌ أَكْثَرَ وَقَفَزَ عَلَى ظَهْرِ الْوَحْشِ فَرَكِبَهُ ...
وَرَاحَ يَبْحَثُ عَنْ مَلِكِ الْأَحْجَارِ الَّذِي يُسَيْطِرُ عَلَى
الْجَزِيرَةِ ... حَتَّى قَابَلَ وَحْشَاحَجَرِيَّا عِمْلَاقًا يَرْكَبُهُ غُولٌ
حَجَرِيٌّ يَمْسِكُ بَلْطَتَيْنِ فِي يَدَيْهِ... فَسَلَّطَ طَارِقٌ»
الشُّعَاعَ عَلَى رَقَبَةِ الْوَحْشِ وَفَصَلَ رَأْسَهُ عَنْ جَسَدِهِ..
فُوجِيَ «طَارِقٌ بِوَحْشِ حَجَرِيٌّ شَرِسٍ...





نَزَلَ الْغُولُ عَنْ دَابَّتِهِ وَحَطَّمَ بِبَلْطَتِهِ الْوَحْشَ
الَّذِي يَرْكَبُهُ طَارِقٌ، وَكَانَ يَصُدُّ شُعَاعَ السَّيْفِ
بِبَلْطَتِهِ... فَمَا كَانَ مِنْ «طَارِقٍ إِلَّا أَنْ نَازَلَهُ
وَضَرَبَ فَخِذَهُ بِسَيْفِهِ فَنَزَفَ دَمًا فِي دَهْشَةٍ مِنْ
طَارِقِ الَّذِي عَلِمَ أَنَّهُ حَيٌّ !!!


بَارَزَ طَارِقٌ الْغُولَ مَلِكَ الْأَحْجَارِ وَعَلِمَ أَنَّهُ
يَعِيشُ عَلَى جُثَثِ الْغَرْقَى... وَيُسَيْطِرُ بِسِحْرِهِ
عَلَى الْأَحْجَارِ !!! فَقَطَعَ رَأْسَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى قَرْنِ
الْوَحْشِ الْحَجَرِيٌّ وَهُوَ يَنْزِفُ وَهَكَذَا انْتَصَرَ
وَرَاحَتِ السُّفُنُ تَمُرُّ فِي الْمَضِيقِ بِسَلَامٍ !!!

أضف تعليق... send
comment url