قصه الراعيان والذئب2024
فكانت الأَغْنَامُ تَنْطَلِقُ فِي الْمَرْعَى آمَنَةً مُطْمَئِنَّةً
كَانَتْ لا تخاف من الذئـب
كَانتْ تَأْتي وسرًّا تَرْصُدُ الأغْنام، ولكنها تهرُبُ مسرعة ولا
تَجْرُؤُ على الاقتراب من الغنم ليَقَظَة وقوة الراعيان.
وفي يَوْم نظر ذئب للرَّاعِيَيْن فَوَجَدَهُمَا يتَشَاجَرَان
وانْشَغَلَا تَمَا مَا عَنِ الغنم، فَضَحِكَ الذَّنْبُ مَسْرُورًا
تَمَامًا
وقال في نفسه : أخيرًا جَاءَتْ الفُرْصَةُ.
أخيرا جَاءَتِ القَرْضَةُ
اقْتَرَبَ الذئبُ مِنْ عَنْزَة شَارِدَة وَوَثَبَ عَلَيْها ،
فَأَخَذَتِ العَنْزَةُ تَسْتَغِيثُ.
سَمعَ الرّاعِيَان َاسْتغَاثَةَ العَنْزَةُ، فَتَرَكا المشاجرة
والخِلافَ، وانْطَلَقَا سَوِيًّا إلى الذِّئب.
وحينَمَا رَآهُمَا مُقْبِلِينَ، أَفْلَتَ العَنْزَةَ
بأَقْصَى سُرْعَة.
فقَالَ رَاع لصاحبه : عِنْدَمَا اخْتَلَفْنَا تَشَـتتنا
وطمع فينا
عَدُوّنـا