تابعونا على الفيس بوك من خلال صفحتنا لمزيد من القصص
تابعونا على الجروب الخاص بنا
تابعونا على قناتنا على يوتيوب للاستماع للقصص الصوتيه
لتحميل القصه











في ليلة من #ليالي #الشتاء سمعت مرجانه جيرانها #الصيادين وهم يستعدون للذهاب الى #رحلة صيد وكان كل #صياد يركب مركبه
ويدخل في #قلب #البحر دون اهتمام ببروده الجو ، فخرجت مرجانه من بيتها ونظرت الى #السماء ودعت ربها الى يرزق هؤلاء #الصيادين المجتهدين رزقا كثيرا
وفي #الصباح ايقظت مرجانه احتها الكسول جميله لتذهب الى مدرستها لكن اختها رفضت الذهاب بحجه ان الجو شديد البرودة
فقالت لها مرجانه الا تريدين ان تصبحى طبيبه ؟ فردت جميله الكسول نعم اريد ذلك فتعجب مرجانه وقالت لن تصبحي كما تريدين الا بالجد والعمل
فهل رأيت جيراننا الصيادين وهم يذهبون للبحر دون اهتمام ببرودة الجو فهل سيرزقهم الله #السمك
وهم جالسون في بيوتهم ؟ طبعا لا فهيا استيقظى للذهاب الى المدرسة
فاستيقظت جميله الكسول وذهبت ومعها مرجانه وفي #الطريق وعلى شاطيء البحر قالت مرجانه تخيلى ياجميله لو ان صيادا كسولا يرمى بشبكته
وهو جالس على الشاطيء فهل سيرزقه الله من خير البحر؟
فردت جميله ربما يرزق سمكه او اتنين فقالت مرجانه نعم ولو تكاسلتى عن مراجعه دروسك ربما تنجحين
لكن لن تحصلى على مجموع كبير تدخلين به كليه الطب كما تتمنين
وبعد مرور الوقت ومرجانه واختها عائدتان في نفس الطريق رأتا الصيادين وهم عائدون من رحله صيدهم فرحين بما رزقهم
الله من خيرات البحر الكثيرة #مكافأه على جهدهم
فقالت مرجانه لاختها الكسول أرأيت ياجميلة ان الله يحب المجتهد ويرزقه ولا يحب الكسلان
فاعترفت جميله بأن لكل مجتهد نصيبا ووعدت مرجانه بانها ستجتهد حتى يرزقها الله النجاح كما تتمنى وتريد