يحكى ان
قرية ام الخير قرية امنه وهادئه ينعم اهلها بالامن والاستقرار لكن فجأة بدأ الاهالى يشتكون من لص يقوم بسرقة الدجاج من فوق الاسطح حاول العمدة والخفر والاهالى القبض على اللص الا انهم فشلوا جميعا
وذات ليلة تسلل هذا اللص تجاه بيت العم اسماعيل بعد ان تاكد من سفره هو وعائلته الى المدينة لزيارة اقاربهم وبعد ان دار اللص حول البيت تسلق شجرة الكافور الموجودة بجواره وهبط منها على سطح البيت ثم دخل الحظيرة
حينما رأى الدجاج اللص شعروا بالخوف وانكمشوا ببعضهم فهجم اللص عليهم وامسك بواحدة واخذها الى بيته وعندما عاد مرة اخرى الى الحظيرة تأكدت كل دجاجة انه سوف يسرق كل الدجاج
فصاحت احداهن : لابد ان نجد اى حيلة لانقاذ انفسنا قالت دجاجة منهن : عندى فكرة على كل دجاجة تقع في يد اللص ان تقوم بنزع ما استطاعت من ريشها بمنقارها بدءا من امام البيت على ان تقوم الدجاجة التالية بنزع ما استطاعت من ريشها
وهكذا حتى نصنع خيطا من الريش يصل الى بيت اللص ليعلمه الناس ويتم القبض عليه
قال الدجاج : هذه خطة رائعه وبدءوا في تنفيذها ، عندما عاد العم اسماعيل في الصباح وجد الحظيرة فارغةمن الدجاج
فهرول مسرعا لبيت العمدة فذهب معه العمدة والخفر وداروا حول البيت لعدة مرات ، تنبه العمدة لوجود اثار من الريش على الارض فتتبعوا هذا الاثر الى ان انتهى امام بيت العم سعدون
فأمر العمدة الخفر فطرقوا على الباب ففتح لهم سعدون واذا بالدجاج يملاء البيت ، فقبض الخف على العم سعدون
واخيرا تم القبض على اللص الذي اتعب الناس ، وعاد الدجاج لحظيرة العم اسماعيل ذلك بفضل تعاونهم جميعا في تنفيذ الخطة التى فكرت فيها دجاجة حكيمة
ففي التفكير نصف السلامة وبالتعاون تمت النجاة